بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 26 يناير 2014

فتاوى علماء أهل السنة و الجماعة ( السلفيين ) في أنه لم يقع الاختلاف في العقيدة بين الصحابة رضوان الله عليهم


بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله أما بعد:
هنا بإذن الله أضع فتاوى علماء أهل السنة في أنه لم يقع الاختلاف في العقيدة بين الصحابة رضوان الله عليهم وزجر أهل العلم لقائل ذلك بل وقائل أنهم اختلفوا في بعض أمور العقيدة فكل ذلك باطل كما ستراه في أقوال أهل العلم.





قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع فتاويه: "وهكذا الفقه إنما وقع فيه الاختلاف لما خفي عليهم بيان صاحب الشرع، ولكن هذا إنما يقع النزاع في الدقيق منه، وأما الجليل فلا يتنازعون فيه، والصحابة أنفسهم تنازعوا في بعض ذلك ولم يتنازعوا في العقائد، ولا في الطريق إلى الله التي يصيبها الرجل من أولياء الله الأبرار المقربين".

ويقول أيضا رحمه الله في مجموع فتاويه: "اعتقاد الشافعي رضي الله عنه واعتقاد سلف الإسلام، كمالك والثوري والأوزاعي وابن المبارك وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه، وهو اعتقاد المشايخ المقتدى بهم كالفضيل بن عياض وأبي سليمان الداراني وسهل بن عبد الله التستري وغيرهم، فإنه ليس بين هؤلاء الأئمة وأمثالهم نزاع في أصول الدين، وكذلك أبو حنيفة رحمة الله عليه، فإن الاعتقاد الثابت عنه في التوحيد القدر ونحو ذلك مواف لاعتقاد هؤلاء، واعتقاد هؤلاء هو ما كان عليه الصحابة والتابعون لهم بإحسان، وهو ما نطق به الكتاب والسنة".

و قال رحمه الله في "منهاج السنة": والمقصود أن الصحابة رضوان الله عليهم لم يقتتلوا قط، لاختلافهم في قاعدة من قواعد الإسلام أصلا، ولم يختلفوا في شيء من قواعد الإسلام: لا في الصفات، ولا في القدر، ولا في مسائل الأسماء والأحكام، ولا في مسائل الإمامة. لم يختلفوا في ذلك بالاختصام بالأقوال، فضلا عن الاقتتال بالسيف، بل كانوا مثبتين لصفات الله التي أخبر بها عن نفسه، نافين عنها تمثيلها بصفات المخلوقين اهـ.



وقال رحمه الله في "درء تعارض العقل والنقل": " فإن أئمة السنة والحديث لم يختلفوا في شيء من أصول دينهم" اهـ

وقال رحمه الله:"وكذلك تنازع الصحابة في رؤية النبي – صلى الله عليه وسلم- ربه ليلة الإسراء والمعراج , فهناك انفكاك في الجهة , فمن أثبت الرؤية أراد القلبية , ومن نفى أراد البصرية , والقولان متفقان" اهـ كما في منهاج السنة النبوية



و قال ابن القيم - رحمه الله-: "وقد حكى عثمان بن سعيد الدارمي, في كتاب الرد له, إجماع الصحابة على أنه –صلى الله عليه وسلم- لم ير ربه ليلة المعراج, وبعضهم استثنى ابن عباس –رضي الله عنهما- من ذلك, وشيخنا يقول: (أي ابن تيمية) ليس ذلك بخلاف في الحقيقة؛ فإن ابن عباس لم يقل رآه بعيني رأسه" اهـ كما في اجتماع الجيوش الإسلامية .


و قال الإمام ابن كثير رحمه الله عند تفسير قوله تعالى {ما كذب الفؤاد ما رأى} :

قَالَ مُسْلِم حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد الْأَشَجّ حَدَّثَنَا وَكِيع حَدَّثَنَا الْأَعْمَش عَنْ زِيَاد بْن حُصَيْن عَنْ أَبِي الْعَالِيَة عَنْ اِبْن عَبَّاس " مَا كَذَبَ الْفُؤَاد مَا رَأَى " " وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَة أُخْرَى " قَالَ رَآهُ بِفُؤَادِهِ مَرَّتَيْنِ وَكَذَا رَوَاهُ سِمَاك عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس مِثْله وَكَذَا قَالَ أَبُو صَالِح وَالسُّدِّيّ وَغَيْرهمَا إِنَّهُ رَآهُ بِفُؤَادِهِ مَرَّتَيْنِ وَقَدْ خَالَفَهُ اِبْن مَسْعُود وَغَيْره وَفِي رِوَايَة عَنْهُ أَنَّهُ أَطْلَقَ الرُّؤْيَة وَهِيَ مَحْمُولَة عَلَى الْمُقَيَّدَة بِالْفُؤَادِ وَمَنْ رُوِيَ عَنْهُ بِالْبَصَرِ فَقَدْ أَغْرَبْ فَإِنَّهُ لَا يَصِحّ فِي ذَلِكَ شَيْء عَنْ الصَّحَابَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ .اهـ

و قال الشاطبي رحمه الله في كتابه الاعتصام: "فإن الخلاف من زمن الصحابة إلى الآن واقع في المسائل الاجتهادية".


وقال أبو عبد الله بن خفيف الشيرازي في كتابه الذي سماه اعتقاد التوحيد بإثبات الأسماء والصفات: "فاتفقت أقوال المهاجرين والأنصار في توحيد الله عز وجل، معرفة أسمائه وصفاته وقضائه، قولًا واحدًا، وشرعا ظاهرا، وهم الذين نقلوا ذلك عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى قال: «عليكم بسنتي …» وذكر الحديث، وحديث «لعن الله من أحدث حدثا». فكانت كلمة الصحابة على الاتفاق من غير اختلاف، وهم الذين أمرنا بالأخذ عنهم إذ لم يختلفوا بحمد الله تعالى في أحكام التوحيد، وأصول الدين من الأسماء والصفات، كما اختلفوا في الفروع، ولو كان منهم في ذلك اختلاف لنقل إلينا، كما نقل سائر الاختلاف، فاستقر صحة ذلك عند العلماء المعروفين، حتى نقلوا ذلك قرنا بعد قرن؛ لأن الاختلاف كان عندهم في الأصل كفر، ولله المنة".

قال العلامة محمد أمان الجامي - رحمه الله تعالى- في كتاب العقيدة الإسلامية وتاريخها: "وأما المسلمون؛ فقد كانوا مجتمعين ومتفقين غير متفرقين في أصول دينهم، وقد مضى عصر الصحابة وهم على ذلك، لا يعرفون للاختلاف في العقيدة وأصول الدين معنى أبداً، بل كانوا أمة واحدة".

وسئل الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله : أحسن الله إليكم هل يحق لنا أن نقول : إن الصحابة قد اختلفوا في بعض مسائل العقيدة؟
فأجاب رعاه الله : من قال هذا ،ما ذُكِر عن الصحابة اختلاف في العقيدة ابداً حاشا وكلا الذي يدعي انهم اختلفوا في شيء من العقيدة كذاب. اهـ

و سئل العلامة صالح الفوزان حفظه الله كما في موقعه الرسمي:أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة، وهذا سائل يقول: يقول بعض الناس: إن السلف اختلفوا في بعض مسائل العقيدة مثل: هل رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه ليلة المعراج ، وأن هذا حصل بين الصحابة فهل هذا الكلام صحيح؟
فأجاب حفظه الله :ما هو في مسائل العقيدة مسائل العقيدة إثبات الرؤية في الجنة أن المؤمنين يرونه في الجنة أما في الدنيا لا يراه أحد و لا رآه موسى ( قال ربي أرني أنضر إليك قال لن تراني ) هذا في الدنيا و لا هو بهذا اختلاف في العقيدة هذا اختلاف هل و وقعت الرؤية لأحد في الدنيا أو لم تقع ما هو باختلاف في العقيدة رؤية الله في الجنة هذه اتفق عليها أهل السنة و الجماعة.اهـ

قال العلامة المحدث عبد المحسن العباد رعاه الله في الانتصار لأهل السنة والحديث في رد أباطيل حسن المالكي:والصحابةُ رضي الله عنهم لَم يختلفوا في العقيدة. ومِثْل اختلاف عائشة وابن عباس رضي الله عنهما في رؤية النَّبِيِّ صلى الله عليه و سلم ربَّه ليلة المعراج لا يُعدُّ خلافاً في العقيدة؛ لدلالة الآيات الكثيرة والأحاديث المتواترة وإجماع أهل السنة والجماعة على ثبوت رؤية الله في الدار الآخرة اهـ

و سئل الشيح العلامة المحدث أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله :فضيلة الشيخ أحمد النجمي ماقولكم فيمن يقول بأنّ الصحابة اختلفوا في العقيدة ؟


الجواب :الحمد لله,والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء المرسلين نبينا محمد, وعلى آله وصحبه.

وبعد : من يقول أنّ الصحابة اختلفوا في العقيدة فليّدعم قوله بالأدلة وإلا فهو كذَّابٌ مفتري وإنَّه لا يُعلم أحداً قال: إنّ الصحابة اختلفوا في العقيدة غير هذا القائل المفتري ,بل أن قول النَّبي صلى الله عليه وسلم (لا تقوم الساعة حتى يقتتل فئتان, فيكون بينهما مقتلة عظيمة دعواهما واحد) وقد اقتتل علي بن أبي طالب , ومعاوية-رضي الله عنهما-, ولَم يَختلفوا في شيءٍ من العقيدة ,بل كانوا كلهم يقول: بأنَّ الله ربُّهم,ومحمدٌ نبيهم,والقرآن إمامهم,والكعبة قبلتهم,وأنَّ التحاكم يجب أن يكون إلى الله ورسوله دون من سواهما,بل لَم يختلفوا في جزئيةٍ من العقيدة , وإنّما اختلافهم وجهات نظر,وفي قول النَّبي صلى الله عليه وسلم في حديث الافتراق,وقوله عن الفئة الناجية التي تدخل الجنة دون الثنتين والسبعين حين قال (كلها في النار إلاَّ واحدة.قالوا: من هم يارسول الله؟ قال: هم الذين على مثل ما أنا عليه وأصحابي) وهذا معناه أنَّهم الناجون من الاختلاف دون سائر الفئات.
وأنّ من يقول أنّ الصحابة اختلفوا في العقيدة, قوله هذا مستلزمٌ أنّ النَّبي صلى الله عليه وسلم قد أحال على الاختلاف الذي عابه الله في كتابه على من قبلنا حيث يقول:
{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ. وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبدُوا اللَّهَ مُخْلِصيِنَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقيِمُوا الصَّلاَةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةّ وذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} أي الله عزوجل أمرهم بالإخلاص, وجمع الكلمة على التوحيد, وإقامة الصلاة,ومثل ذلك الآيات في سورة الجاثية من قوله تعالى {وَلَقَدْ آتَيْناَ بَنيِ إِسْراَئِيلَ الْكِتاَبَ وَالْحُكْمَ وَالْنُّبُوَّةَ وَرَزَقْناهُمْ مِنْ الطَّيِّباَتِ وَفَضَّلْناَهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ . وَآتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنَ الأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَاجَاءَهُمْ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ إنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةُ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ . ثُمَّ جَعَلْناكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنْ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلاَ تَتَبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لاَيَعْلَمُونَ . إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ}
وقد أضاف إلى فريته وكذبه,الكيد,والدس, و التضليل, ومعنى ذلك أنّه يشجع على الاختلاف, ويدعوا إليه,ويستدل عليه أنَّ الصحابة كانوا مختلفين في العقيدة, ليصرف أهل السنة والجماعة عن الحق إلى الباطل,وهذه مخالفةٌ لكتاب الله حيث يقول {إنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ}, ومخالفة لسنةٌ رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول –صلوات الله وسلامه عليه-:
(فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً, فعليكم بسنتي, وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ, وإيَّاكم ومحدثات الأمور, فإنَّ كلَّ محدثةٍ بدعة, وكلُّ بدعةٍ ضلالة) ومُخالَفةٌ لإجماع السلف الصالح .
إنَّ هذا القائل سَهل عليه الكذب, والافتراء إلى هذا الحد: يفتري على أصحاب النَّبي صلى الله عليه وسلم ؟! فلْيُسأل كيف كانوا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كانوا يجاهدون الناس على الدخول في دين الله أكانوا يجاهدون على عقيدة مختلفة ؟ لا, لا,لم يكن أصحاب النَّبي صلى الله عليه وسلم يجاهدون إلاَّ على دينٍ واحد, وعقيدةٍ واحدة, ففتحوا البلاد من المحيط الأطلسي إلى الصين,إن هذا القائل الذي يقول:إن الصحابة اختلفوا في العقيدة , يجب أن يُسكَتْ, ويُمْنَع من الكلام في العقيدة,لأنه جاهل بها.
إن قول النَّبي صلى الله عليه وسلم (لاتزال طائفة من أمتي على الحق لايضرهم من خذلهم, ولا من خالفهم) دالٌ على أنَّهم هم على الحق, ومن سواهم من أهل الاختلاف على الباطل , أما ما يحتج به هذا الغبي على اختلاف الصحابة, أنَّهم اختلفوا هل رأى محمد ربه أم لَم يره؟ فهذا من اختلاف الرواية, وهذا لايوجب اختلافاً في العقيدة,فالصحابة يؤمنون كلهم أنَّه لن يرى أحدٌ ربه في هذه الحياة,وأن المؤمنين يرون ربَّهم يوم القيامة إيْمانا بقول النَّبي صلى الله عليه وسلم(تعلموا أنه لن يرى أحدٌ منكم ربه عزَّ و جلَّ حتى يموت) رواه مسلم. لاكما قالت المعتزلة أنه لايرى في الآخرة, وإنما اختلفوا هل أخبر النَّبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى ربه أم لا ؟ فروى أبوذر رضي الله عنه أن النَّبي صلى الله عليه وسلم قال (نور أنَّى أراه) ومعنى هذه الرواية: كيف أراه.
ورواية أخرى(إني أراه) وهذه الرواية كأنَّها تثبت الرؤية, وعبد الله ابن عباس أثبت الرؤية, ونفاها عبد الله بن مسعود وعائشة .
ولَم يوجب ذلك اختلافاً بينهم في العقيدة, قال إمام الأئمة محمد ابن إسحاق بن خزيمة في كتاب التوحيد له:"باب ذكر أخبارٍ رواية عن عائشة -رضي الله عنها-في إنكارها رؤية النَّبي صلى الله عليه وسلم تسليماً قبل نزول المنية بالنبي صلى الله عليه وسلم إذ أنَّ أهل قبلتنا من الصحابة,والتابعات,والتابعين,ومن بعدهم من شاهدهم من العلماء من أهل عصرنا لَم يختلفوا, ولَم يشُكُّوا, ولَم يرتابوا,وأن جميع المؤمنين يرون خالقهم يوم القيامة عياناً".انتهى من توحيد ابن خزيمة طبع المطبعة المنبرية عام(1354ه)(ص145).
أما الاختلاف في الأحكام الفرعية المبنية على الاجتهاد, فهذا قد حصل بين الصحابة,فقال كلُّ واحد منهم مارأى أنَّه هو الحق,ولَم يعب أحدٌ منهم على أحد,ولَم يعتب أحدٌ على من خالفه,وأن مقصد هذا القائل المفتري أن يمهد لاختلافات الحزبية,وأثبت على نفسه أنه حزبي,ولَم ينصف الحزبيين, بل أضاف إلى إفكهم إفكاً آخر,وبالله التوفيق.
المصدر: "الفتاوى الجلية عن المناهج الدعوية "الجزء الثاني للعلامة أحمد بن يحي النجمي.

و سئل الشيخ العلامة صالح اللحيدان حفظه الله و رعاه :السؤال : أحسن إليكم سماحة الشيخ هنالك من يقرر ويقول: أن الصحابة اختلفوا في مسائل العقيدة فما حكم ذلك أفتونا مأجورين ؟

فأجاب رعاه الله :أستغفر الله هذا لايقوله إلا مبتدعٌ ضال, يقول الصحابة إختلفوا!! الصحابة أهل عقيدة إذا وجد خلاف بينهم فإنما هو في بعض الأمور الإجتهادية في الأعمال وأما في أمور العقيدة بأن الله واحدٌ أحد أنه السميع البصير أنه الفعال لما يريد أنه الخلاق أنه خالق كل شيء المطلع على كل شيء, لا لن يختلفوا ولا يثير هذا الأمر إلا داعية فتنة إما انه يتسكر في إدعائه أنه من أهل الخير قد يكون عرف خيراً وصار يتحدث بالخير الذي يعرفه ليوهن الناس وليجرهم إلى الباطل الذي يجنح إليه ويحرص على إشاعته إن كان من المغترين فليستغفر الله وليتب وليرجع إلى أهل العلم يسألهم وإن كان.. ممن يحب أن يخفي المقاصد ويغطي أهدافه فَليُفضح ليتوق الناس شره  
 
 
عبدالرحمن أبوإسحاق السلفي
شبكة الامين السلفية
 
 






ليست هناك تعليقات: