من شرح كتاب العبودية لشيخ الإسلام ابن
تيمية
وعددها (أربع وثلاثون) فتوى
﷽
س90: يَقُولُ فَضِيلَةُ الشَيْخِ وَفَّقَكُمْ اللهُ!
سمعت أحد الناس في إحدى القنوات الفضائية يقول:
إن إبليس لم يكفر؛ لأنه يقول: ربي، ويقول: خلقتني، فهل هذا الكلام صحيح على إطلاقه؟
ج90: أما سمعتم الكلام في هذا، وأن الإقرار بتوحيد
الربوبية لا يكفي ولو قال ربي؟! فإن هذا لا يكفي حتى يعبد الله وحده لا شريك له فيأتي بتوحيد الألوهية، فهذا
الذي سمعته كلام باطل، كلام من شخص ضال والعياذ بالله! يضلل الناس بهذا الكلام!
هذا جنس قول المشركين: {لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ
شَيْءٍ} [الأنعام: 148] .
س91: يَقُولُ فَضِيلَةُ الشَيْخِ وَفَّقَكُمْ اللهُ!
الأشاعرة هل خطأهم فقط في الأسماء والصفات أي أنهم مقرون بتوحيد الألوهية
والربوبية؟
ج91: يركزون على توحيد الربوبية فقط، ويقيمون عليه
البراهين العقلية بزعمهم، أما توحيد الألوهية فهم لا يهتمون به ولا يعلمونه للناس
ولا يبينونه للناس. الكلام على الاهتمام والتعليم، أما أنهم يقعون في الشرك فلا
ندري عنهم، لا ندري عنهم، لكنهم مقصرون في التوحيد ومعرفة التوحيد.
س92: يَقُولُ فَضِيلَةُ الشَيْخِ وَفَّقَكُمْ اللهُ!
ذكر المصنف رحمه الله من أدلة أن إبليس يعترف بالربوبية قوله سبحانه: {أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ}
[الإسراء: 62]؟
ج92: كرّمت علي هذا اعتراف بالربوبية أن الله يكرّم ويهين.
س93: يَقُولُ فَضِيلَةُ الشَيْخِ وَفَّقَكُمْ اللهُ!
هل توحيد الألوهية مثل توحيد الربوبية فيمكن أن يجحد في الظاهر ويؤمن به في
الباطن؟
ج93: هم مؤمنون به في الباطن، لكن لا
ينفع الإيمان بالباطن حتى يعمل به في الظاهر، إذ لو عرفت توحيد الألوهية وتفاصيله
وكل ما يتطلب لكنك لم تعمل به في الظاهر هذا لا ينفعك، هذا علم لا ينفع.
س94: يَقُولُ فَضِيلَةُ الشَيْخِ وَفَّقَكُمْ اللهُ!
ما الحكمة في قول الله سبحانه وتعالى على لسان الخضر في سورة الكهف في قصة السفينة: {فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا} [الكهف: 79] بصيغة الإفراد، ثم قال في قصة الغلام
بصيغة الجمع: {فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا} [الكهف: 81] ثم أخيرًا في قصة الجدار: { فَأَرَادَ رَبُّكَ}
[الكهف: 82] نسب الفعل هنا إلى الله؟
ج94: كلها راجعة إلى إرادة الله، ولكن العبد أيضًا له
إرادة فالله أراد والخضر أراد، كل له إرادة تناسبه.
وأما (أردت) و (أردنا) هذا من الأساليب اللغوية، أنه
يؤتى بضمير الجمع وإن كان المقصود واحدًا؛ لأن هذا من باب التعظيم.
س95: يَقُولُ فَضِيلَةُ الشَيْخِ وَفَّقَكُمْ اللهُ!
في قوله سبحانه وتعالى: {قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ}
[المؤمنون: 108] هل يؤخذ من هذا أن الله سبحانه يكلم
أهل النار؟
ج95: نعم، يكلمهم كلام توبيخ ما هو كلام إكرام، كلام
توبيخ ولوم وعتاب، وليس كلام إكرام كما يكلم المؤمنين أهل الجنة.
الله جل وعلا يقول لأهل الجنة: {سَلَامٌ قَوْلًا
مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ} [يس: 58] هذا
إكرام، خطاب إكرام.
س96: يَقُولُ فَضِيلَةُ الشَيْخِ وَفَّقَكُمْ اللهُ!
أرجو أن توضحوا لي حفظكم الله كيف يكون توحيد الربوبية مستلزمًا لتوحيد الألوهية
والألوهية متضمن للربوبية؟
ج96: هذه الاصطلاحات: دلالة التضمن ودلالة الالتزام
ودلالة المطابقة، هذه أنواع الدلالة في علم البلاغة وعلم الأصول راجعها وتعرفها إن شاء الله.
س97: يَقُولُ فَضِيلَةُ الشَيْخِ وَفَّقَكُمْ اللهُ!
قد يقول بعض الناس: عزّ الله إني لأفعل
هذا، هل يعتبر هذا يمينًا وقسمًا؟
ج97: لا، اليمين ما كان بأحد حروف القسم
وهي: (الواو) و (الباء) و(التاء) .
س98: يَقُولُ فَضِيلَةُ الشَيْخِ وَفَّقَكُمْ اللهُ!
ما صحة من يقول في كلامه: (يقول القرآن كذا، أو: أراد القرآن كذا) هل هذه العبارة صحيحة؟
ج98: إن كان يرى أن القرآن ليس كلام الله وأنه مخلوق فهذا
لا يجوز، أما إن كان يرى أن القرآن كلام الله ولكن أتى بقوله: (قال القرآن، أو: أراد
القرآن كذا) من باب التساهل في التعبير مع اعتقاده أن القرآن كلام الله فهذا شيء
لا بأس به. نعم، {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ
يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} [النمل: 76] وصفه الله بأنه يقص.
س99: يَقُولُ فَضِيلَةُ الشَيْخِ
وَفَّقَكُمْ اللهُ! سمعتُ من بعض الناس يقول:
إن السلف رحمهم الله لما احتاجوا إلى إفراد الأسماء والصفات بالتوحيد لوجود
المخالفين في الإيمان بها، ونحن في هذا الزمن نحتاج إلى زيادة توحيد للحاكمية، فهل
هذه العلة صحيحة؟
ج99: لا، الحاكمية داخلة في توحيد
الألوهية من ناحية، وداخلة في توحيد الربوبية، داخلة في النوعين. نعم، ولا حاجة إلى إفرادها. نعم، ونحن لا نحدث
شيئًا لم نُسبق إليه ولم يقل به سلف هذه الأمة، لو فتحنا هذا المجال لكثرت الحوادث
والآراء ونحن نسير على طريق مسلوك، سلكه من قبلنا من الأئمة والعلماء ويكفينا هذا.
س100: يَقُولُ فَضِيلَةُ الشَيْخِ وَفَّقَكُمْ اللهُ!
يقول: ما حكم الصلاة وفي رجلي دم؟
ج100: الدم نجس ويبطل الصلاة، فإذا خرج دم أو كان على رجلك
أو في ثوبك دم فإنك تغسله وتزيله؛ لأنه مطلوب طهارة الثوب وطهارة البقعة وطهارة
البدن من الحدث.
س101: يَقُولُ فَضِيلَةُ الشَيْخِ وَفَّقَكُمْ اللهُ!
الدمية التي يكون لها عينان ولها وجه هل يجوز اتخاذها للأطفال؟
ج101: لا، لا نعود أطفالنا على التصوير واستعمال الصور،
نتساهل في هذا ونربيهم على الصور لا يجوز هذا! خصوصًا وأن الصور المجسمة الموجودة
الآن لها حركات ولها أصوات وهي أكثر فتنة! .
س102: يَقُولُ فَضِيلَةُ الشَيْخِ وَفَّقَكُمْ اللهُ!
امرأة كان على أظافرها مناكير ولم تزلها فاغتسلت من حيضها ثم أزالت المناكير بعد
الاغتسال فهل غسلها صحيح؟ وما حكم الصلوات التي قد صلتها بهذه الطريقة؟
ج102: إذا كانت المناكير تمنع وصول الماء إلى ما تحتها
فالطهارة غير صحيحة، تتطهر وتزيل المناكير وتتطهر من جديد وتعيد الصلاة؛ لأن بقي
من جسمها شيء لم يصل إليه ماء الطهارة.
س103: يَقُولُ فَضِيلَةُ الشَيْخِ وَفَّقَكُمْ اللهُ!
قرأت جوابًا لفضيلتكم (فتوى) أنه يجوز للمرأة أن تشترط على زوجها عدم زواجه عليها؟
هل هي صحيحة؟
ج103: كما قرأت، نعم، هذا شرط صحيح لها غرض من هذا، لا تريد الضرة، لها غرض صحيح في
هذا فإذا خالفه وتزوج له ذلك، له أن يتزوج، ولكن لها الخيار إن شاءت تبقى معه مع
وجود الضرة وإن شاءت تطلب الفسخ؛ إزالة للضرر عنها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «المسلمون على شروطهم» .
س104: يَقُولُ فَضِيلَةُ الشَيْخِ وَفَّقَكُمْ اللهُ!
صليت العصر قصرًا وأنا مسافر ونسيت السجدة الأخيرة ثم سلمت، ونبهني أحد المأمومين
ثم أتيت بالسجدة الناقصة وسجدت للسهو، فهل عملي هذا صحيح؟
ج104: تأتي بالسجدة وما بعدها، ما هو
تأتي بالسجدة فقط وتسلم لا، وما بعدها، إذا كانت السجدة الأخيرة فبعدها التشهد
الأخير تعيده مرة ثانية؛ لأن شأنك بها في الأول ما هو صحيح، فتأتي بالسجدة وتأتي
بالتشهد الأخير، ثم تسلم وتسجد للسهو.
س105: يَقُولُ فَضِيلَةُ الشَيْخِ وَفَّقَكُمْ اللهُ!
يوجد في الأسواق ما يسمى بالفنيلة الرياضية وقد كُتب عليها من الخلف أسماء لاعبين
كفار، فهل يجوز أن يرتديها المسلم؟
ج105: لا، هذا تعظيم للكفار وتنويه للكفار، فلا يجوز هذا.
س106: يَقُولُ فَضِيلَةُ الشَيْخِ
وَفَّقَكُمْ اللهُ ! تقوم بعض النساء باستئجار الذهب من محل بيع الذهب لمدة محدودة
في بعض الأحيان تدفع نقودًا كالرهن عند صاحب المحل فما حكمه في الحالتين؟
ج106: لا بأس بذلك يجوز تأجير الذهب للتزين به للمناسبات
ثم ترده إلى صاحبه، المهم لا بأس، فإذا طلب منها التوثيق بالرهن فلا بأس.
س107: يَقُولُ فَضِيلَةُ الشَيْخِ وَفَّقَكُمْ اللهُ!
ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «اقرأ وارتق ورتل
كما كنت ترتل» السؤال: هل الارتقاء المراد في
الحديث لمن كان حافظًا؟ أو لمجرد القراءة
ولو لم أكن حافظًا؟
ج107: اقرأ! ما قال: اقرأ
حفظًا، قال: اقرأ! هذا عام، قراءة القرآن حفظًا أو نظرًا، ولكن
يحتاج إلى معرفة درجة الحديث هذا.
س108: يَقُولُ فَضِيلَةُ الشَيْخِ وَفَّقَكُمْ اللهُ!
يقول: لا يوجد في منزلي تلفاز وأولادي يذهبون
إلى الجيران فهل يجوز لي أن أحضره لأمنعهم من الذهاب وليجلسوا في المنزل؟
ج108: يعني أنهم
إذا ما جبت لهم ما يفسدهم في بيتك تخلهم يذهبون يفسدون في بيوت الناس؟ هذا لا
يجوز! أنت راع ومسئول عن رعيتك، فلا تأت بالتلفزيون لهم، لا تأت بهم ولا تتركهم يذهبون،
أنت راع عليهم ومسئول عنهم واستعن بالله عز وجل، وما هو بالمسألة الآن مسألة
التلفزيون جاء ما هو أعظم وهو الإنترنت والأمور الفظيعة، الأمر خطير الآن تترك
أولادك يذهبون؟ ما هو يقتصر الآن على مشاهدة التلفاز مع ما فيه من السوء، لكن
اليوم جاء أعظم من التلفاز وأخطر وهو الإنترنت وما فيه من البلاء! وأيضًا التلفاز
يأتي فيه فضائيات فاسدة، محطات فاسدة، فلا تترك أولادك يذهبون! .
س109: يَقُولُ فَضِيلَةُ الشَيْخِ
وَفَّقَكُمْ اللهُ! السائل الذي نسي السجدة في السفر، يقول: هل أعيد الصلاة مع أنني قد سجدت ولم آت
بالتشهد الأخير؟
ج109: إي نعم، إي نعم، تعيد الصلاة لأنك تركت ركن وهو
التشهد الأخير تركته، ومن ترك ركنًا فإن كان الوقت قريبًا أتى بركعة كاملة وإن كان
بعيدًا فإنه يعيد الصلاة من جديد.
س110: يَقُولُ فَضِيلَةُ الشَيْخِ وَفَّقَكُمْ اللهُ،
يقول: الجرائد وبعض المجالات التي تسمى
بالمحافظة وفيها صور هل تدخل في الصور التي تمنع دخول الملائكة إذا كانت في البيت؟
ج110: إذا كانت هذه الصور مرفوعة ومحتفظ بها نعم تمنع، أما
إذا كانت مهانة تداس وتلقى وليس لها قيمة فلا تمنع، إذا كانت مهانة وتداس وتلقى
على الأرض ريثما تؤخذ وتُخرج من البيت، فالمهانة لا حكم لها، أما إذا كانت مرفوعة
ومعتن بها فلا يجوز هذا.
س111: يَقُولُ فَضِيلَةُ الشَيْخِ وَفَّقَكُمْ اللهُ!
المرأة المطلقة هل كل ما في بيت زوجها يصبح ملكًا لها بحيث تأخذه بعد انقضاء عدة
الطلاق؟
ج111: هذه خصومة يرجعون إلى المحكمة، إذا اختلفوا إن سمح
لها الزوج بها فالحمد لله، وإذا ما سمح وهي تطلبه فلا بد من القاضي، ولكن العلماء
يقولون ما يختص بالنساء فهو لها وما يختص بالرجال فهو للزوج، لكن لازم من نظر
القاضي في هذا، من الذي يحدد ما هو خاص بالنساء ويحدد ما هو خاص بالرجال إلا
القاضي.
س112: يَقُولُ فَضِيلَةُ الشَيْخِ وَفَّقَكُمْ اللهُ!
يأتي بعض أهل الخير ببعض الحلوى لطلاب حلقة التحفيظ في المسجد. السؤال: هل يجوز لمدرّس الحلقة أن يأكل مع الطلاب؟
ج112: لا يؤتى بالحلوى هذه؛ أخشى أنها من التشبه بالنصارى الذين يوزعون الحلوى في
مناسباتهم وصلواتهم فلا يؤتى بهذه الحلوى في المساجد، ولا يعوّد الطلاب على الشيء هذا.
س113: يَقُولُ فَضِيلَةُ الشَيْخِ وَفَّقَكُمْ اللهُ!
بالنسبة للجالس هل وضع اليد الشمال خلفه
وهو قاعد هل فيها بأس؟
ج113: إي نعم لا يتكئ على يده، يجلس على مقعدته ولا يتكئ
على يده وهو جالس.
س114: يقول:
وهل هناك فرق بين وضع اليد الشمال خلفه أو اليمين؟
ج114: كله سواء كله سواء لا يتكئ على يده وهو جالس لا
اليمين ولا الشمال.
س115: يَقُولُ فَضِيلَةُ الشَيْخِ وَفَّقَكُمْ اللهُ!
رجل مسافر أراد أن يصلي المغرب والعشاء جمع تأخير وعندما أتى للمسجد وجدهم يصلون
العشاء فهل يفوت ركعة ثم يدخل معهم؟
ج115: يصلي المغرب أولًا، ثم يدخل معهم فيما بقي من صلاة
العشاء.
س116:
يقول: وإذا دخل معهم في الركعة الثالثة فهل يصلي
معهم الركعتين ثم يتم الثالثة بعد سلام الإمام بنية المغرب؟
ج116: هذا محل إشكال، يصلي المغرب مع من
هم مثله في السفر، ثم يدخلون مع الإمام في صلاة العشاء.
س117: يَقُولُ فَضِيلَةُ الشَيْخِ وَفَّقَكُمْ اللهُ!
لقد صليت في مسجد وعندما أقيمت الصلاة تقدم رجل مسبل حليق فقلت له: لا تصل؛ أنت مسبل، ثم تقدمت وصليت بهم،
فهل فعلي هذا صحيح؟
ج117: نعم، أقول فعلك هذا صحيح إن شاء
الله، ولكن لو نصحته عن الإسبال سرًا بينك وبينه أما أنك تقول له أمام الناس وترفع
صوتك عليه هذا ما هو لائق، لكن لو أصفيت عليه وقلت له: يا أخي أنت
مسبل ومجاهر بالمعصية ولا أرى أنك تؤم الناس، وهو يتأخر.
س118: يَقُولُ فَضِيلَةُ الشَيْخِ وَفَّقَكُمْ اللهُ!
هل ورد أن الملائكة يتمثلون بصورة البشر بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ؟
ج118: الله أعلم لا أدري.
س119: يَقُولُ فَضِيلَةُ الشَيْخِ وَفَّقَكُمْ اللهُ!
هل يصح قول: (ما شاء الله) عند رؤية الكافر سواء كان
كتابيًا أو غيره إذا رأيت فيه صحة وعافية؟
ج119: لا بأس بذلك، أقول لا بأس بذلك،
ليس في هذا مدح للكافر وإنما هذا تعجب من حالته.
س120: يَقُولُ فَضِيلَةُ الشَيْخِ وَفَّقَكُمْ اللهُ!
ما حكم قول: (قد غضبت الأرض أو غضبت الطبيعة)؟
ج120: لا أصل لهذا الكلام فالأرض لا تغضب والطبيعة ليس لها
أصل، إنما الأمر بيد الله عز وجل.
س121: يَقُولُ فَضِيلَةُ الشَيْخِ
وَفَّقَكُمْ اللهُ! إذا كان عندي مبلغ من المال قليل لأشخاص لا أعرف مكانهم الآن
فهل يمكن التصدق عنهم مثلًا في سبيل الدعوة؟ أم تكون الصدقة للفقراء فقط؟
ج121: أولًا لا بدّ أنك تنتظر حتى تيأس من إيصال حقهم
إليهم، فإذا يئست من إيصال حقهم إليهم تصدق به على المحتاجين على المساكين.
س122: يَقُولُ فَضِيلَةُ الشَيْخِ وَفَّقَكُمْ اللهُ!
في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي
رواه البراء بن عازب وفيه: «يبشر المؤمن
بمنزلته في الجنة» وعكسه الفاجر والكافر يبشر بمنزلته في النار، السؤال: هل المؤمن العاصي يبشر بمنزلته في الجنة؟
ج122: نعم ما دام أنه ما خرج عن الإيمان، لكن يمكن يُعذب
في القبر وهو مؤمن، يمكن يُعذب في القبر وهو مؤمن، لكنه لا يُبشر بالنار وهو مؤمن
وإن كان عاصيًا.
س123: يَقُولُ فَضِيلَةُ الشَيْخِ وَفَّقَكُمْ اللهُ!
هل هناك فرق بين الواجب والفرض؟
ج123: لا فرق بينهما، وبعض العلماء يفرّق بينهم
كالحنفية ويجعلون الفرض آكد من الواجب
ولكن الذي أعرفه أنه لا فرق بينهما عند الجمهور.
واللهُ
تَعَالَىٰ أَعْلَمُ.
وَصَلَّىٰ
اللهُ وَسَلَّمَ عَلَىٰ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وعَلَىٰ آلِهِ وَصَحْبِهِ
أَجْمَعِيْنَ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق