بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده وعلي آله وصحبه .
فهذه فتوي العلامة الفقيه الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله -
في تحريم الجماعات والتحزب ،قال رحمه الله {ليس في الكتاب ولا في السنة ما يبيح الجماعات والأحزاب ، بل إن في الكتاب والسنة ذم ذلك قال تعالي :[فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون ]المؤمنون ٥٣]ولا شك أن هذه الأحزاب تنافي ما أمر الله به بل ما حث عليه في قوله تعالي :[إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون]الأنبياء ٩٢]كتاب الصحوة الإسلامية (ص ١٥٤)انتهي
. فلابد من الاجتماع وأن نكون جماعة واحدة أساسها التوحيد ومنهجها دعوة الرسول -صلي الله عليه وسلم - ومسارها علي دين الإسلام . قال تعالي[وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله]الأنعام١٥٣].
فهذه الجماعات وهذا التفرق الحاصل علي الساحة اليوم لا يقره دين الإسلام ، بل ينهي عنه أشد النهي ، ويأمر بالاجتماع علي عقيدة التوحيد{مراجعات في فقه الواقع السياسي والفكري علي ضوء الكتاب والسنة (ص ٤٤) نقلا عن كتاب الإنصاف في نقد فقه الخلاف (ص١٩٠-١٩١)
وقال الشيخ أحمد بن زايد حمدان حفظه الله {فالتحزب في حقيقته قتل لشخصية المسلم المبنية علي الكتاب والسنة ، وصهر لها في بوتقة الجماعة بكل ما تحمله من حق وباطل ، فالحمد لله علي الحرية من رق الحزبية}فتح المنان في نقد شرح منة الرحمن (ص٢٣١)
__________________
أبولبيب السلفي
محمد السيد لبيب السيد
كان الله له وثبته علي الحق
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده وعلي آله وصحبه .
فهذه فتوي العلامة الفقيه الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله -
في تحريم الجماعات والتحزب ،قال رحمه الله {ليس في الكتاب ولا في السنة ما يبيح الجماعات والأحزاب ، بل إن في الكتاب والسنة ذم ذلك قال تعالي :[فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون ]المؤمنون ٥٣]ولا شك أن هذه الأحزاب تنافي ما أمر الله به بل ما حث عليه في قوله تعالي :[إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون]الأنبياء ٩٢]كتاب الصحوة الإسلامية (ص ١٥٤)انتهي
. فلابد من الاجتماع وأن نكون جماعة واحدة أساسها التوحيد ومنهجها دعوة الرسول -صلي الله عليه وسلم - ومسارها علي دين الإسلام . قال تعالي[وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله]الأنعام١٥٣].
فهذه الجماعات وهذا التفرق الحاصل علي الساحة اليوم لا يقره دين الإسلام ، بل ينهي عنه أشد النهي ، ويأمر بالاجتماع علي عقيدة التوحيد{مراجعات في فقه الواقع السياسي والفكري علي ضوء الكتاب والسنة (ص ٤٤) نقلا عن كتاب الإنصاف في نقد فقه الخلاف (ص١٩٠-١٩١)
وقال الشيخ أحمد بن زايد حمدان حفظه الله {فالتحزب في حقيقته قتل لشخصية المسلم المبنية علي الكتاب والسنة ، وصهر لها في بوتقة الجماعة بكل ما تحمله من حق وباطل ، فالحمد لله علي الحرية من رق الحزبية}فتح المنان في نقد شرح منة الرحمن (ص٢٣١)
__________________
أبولبيب السلفي
محمد السيد لبيب السيد
كان الله له وثبته علي الحق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق