بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 21 يناير 2014

تحذير الدهماء من اراقة الدماء



بعد البسملة والحمدلة والحوفلة أقول :

لقد ترادفت النصوص وتتابعت، وتوافدت تترا في التشديد والتغليظ والتنفير من قتل المسلم بغير حق، الأمر الذي احتاج معه المقام إلى تجلية وإبراز، حتى تكمل الموعظة وتبلغ، وتنتظم حلقات البيان وتزهو، فأقول والله-تعالى-المستعان على الدوام وعليه-سبحانه-التكلان كل التكلان.

قال الله تعالى:"ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤهم جهنم خالداً فيها، وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً"سورة"النساء"الآية(93)   الدماء .. الدماء

وقال تعالى:"والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً إلا من تاب وآمن وعمل صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً"سورة"الفرقان"الآية(68)

وقال تعالى:"ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق"سورة"الأنعام"الآية(151)

 وقال تعالى:"قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفهاً بغير علم وحرموا ما رزقهم الله افتراءً على الله قد ضلوا وما كانوا مهتدين"سورة"الأنعام"الآية(140)

وقال الله-عز وجل-عن أحد ابني آدم:"فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتلته فأصبح من الخاسرين"سورة "المائدة"الآية (30)

وقال–عز وجل:"من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً"سورة"المائدة"الآية(32)

وفيها يقول رسول الله-صلى الله عليه وسلم:"لا تقتل نفسا ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها؛ لأنه أول من سن القتل"رواه الإمامان البخاري (3335)، ومسلم (1677)

وقال الله-عز وجل-عن رسوله موسى-صلى الله عليه وسلم-أنه قال للخضر:"أقتلت نفسا زكية بغير علم لقد جئت شيئاً نكرا"سورة"الكهف"الآية(74)

وقال تعالى عنه:"فاستغاثه الذي من عدوه فوكز موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين قال ربي إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم"سورة"القصص"الآية(16)

 وقال تعالى:"وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون أنفسكم من دياركم ثم أقررتم وأنتم تشهدون" سورة "البقرة" الآية (84)

 وقال تعالى:"وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص"سورة"المائدة"الآية(45)

وقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء"رواه الإمامان: البخاري" (6864) و"مسلم"(1678)

وقد أكد-صلى الله عليه وسلم-في خطبته في حجة الوداع حرمة دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم بتشبيهها بحرمة الزمان والمكان، فعن أبي بكرة-رضي الله تعالى عنه-قال:"خطبنا النبي-صلى الله عليه وسلم -يوم النحر، قال: أتدرون أي يوم هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: أليس يوم النحر؟ قلنا: بلى! قال: أي شهر هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، فقال:أليس ذو الحجة؟ قلنا: بلى! قال: أي بلد هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: أليست بالبلدة الحرام؟ قلنا بلى! قال:"فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا إلى يوم تلقون ربكم، ألا هل بلغت؟ قالوا: نعم! قال: اللهم اشهد، فليبلغ الشاهد الغائب، فرب مبلغ أوعى من سامع، فلا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض"رواه الإمام البخاري (67،1741) والإمام مسلم(1679)

وقد جاء هذا التأكيد أيضاً في حديث ابن عباس-رضي الله تعالى عنهما-في صحيح الإمام البخاري(1739)
وحديث ابن عمر-رضي الله تعالى عنهما-فيه أيضاً(1742) وحديث جابر -رضي الله تعالى عنه-في صحيح الإمام مسلم(1218)

وعن أبي هريرة-رضي الله تعالى عنه-عن النبي-صلى الله عليه وسلم -قال:"اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يا رسول الله! وما هنّ؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات"رواه الإمام البخاري (2766) والإمام مسلم(145)

وعن ابن عمر-رضي الله تعالى عنهما-قال:"قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً"قال ابن عمر-رضي الله تعالى عنهما-إن من ورطات([1]) الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حله"رواهما البخاري في صحيحه(6862،6863)

وقال عبادة بن الصامت-رضي الله تعالى عنه:"كنا مع رسول الله-صلى الله عليه وسلم-في مجلس، قال: تبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئاً، ولا تزنوا، ولا تسرقوا، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق، فمن وفّى فأجره على الله، ومن أصاب شيئاً من ذلك فعوقب به فهو كفارة له، ومن أصاب شيئاً من ذلك فستره الله عليه، فأمره إلى الله، إن شاء عفا عنه وإن شاء عذبه"رواه الإمام البخاري(18) والإمام مسلم(1709) واللفظ له.

وعن ابن عمر-رضي الله تعالى عنهما-عن النبي-صلى الله عليه وسلم-قال:"من حمل علينا السلاح فليس منا"رواه الإمام البخاري(6874)والإمام مسلم(161)

وعن عبد الله بن مسعود-رضي الله تعالى عنه-قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم:"لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والثيب الزاني، والمفارق لدينه التارك للجماعة"رواه الإمام البخاري(6878) والإمام مسلم(1676)

وعنه أيضاً أن النبي-صلى الله عليه وسلم-قال:"سباب المسلم فسوق وقتاله كفر"رواه الإمامان البخاري(48) ومسلم(116)

وروى الإمام مسلم (1848) عن النبي-صلى الله عليه وسلم-أنه قال:"ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها، ولا يتحاش من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده، فليس مني ولست منه"

وعن البراء-رضي الله تعالى عنه-أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-قال:"لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق، ولو أن أهل سماواته وأهل أرضه اشتركوا في دم مؤمن لأدخلهم الله النار""صحيح الترغيب والترهيب" (2/629) برقم(2438)

وعن عبد الله بن عمرو-رضي الله تعالى عنهما-أن النبي-صلى الله عليه وسلم-قال :"لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم""صحيح الترغيب والترهيب"(2/629) برقم(2439)

وعن بريدة-رضي الله تعالى عنه-قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم:"قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا""صحيح الترغيب والترهيب"(2/629) برقم(2440)

وعن أبي سعيد وأبي هريرة-رضي الله تعالى عنهما-عن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-قال:"لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار""صحيح الترغيب والترهيب"(2/630) برقم(2442)

وعن أبي بكرة-رضي الله عنه-عن النبي-صلى الله عليه وسلم-قال:"لو أن أهل السموات والأرض اجتمعوا على قتل مسلم لكبّهم الله جميعاً على وجوههم في النار""صحيح الترغيب والترهيب"(2/630) برقم(2443)

وعن عبد الله بن عمرو- رضي الله تعالى عنهما- قال: رأيت رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يطوف بالكعبة، ويقول :ما أطيبك، وما أطيب ريحك، ما أعظمك وما أعظم حرمتك، والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن عند الله أعظم حرمة منك؛ ماله ودمه…""صحيح الترغيب والترهيب"(2/630) برقم(2441)

وعن معاوية-رضي الله تعالى عنه-قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم:"كل ذنب عسى الله أن يغفره، إلا الرجل يموت كافراً، أو الرجل يقتل مؤمناً متعمداً"وفي رواية أبي الدرداء-رضي الله تعالى عنه"مشركاً" بدل"كافراً" "صحيح الترغيب والترهيب"(2/631) برقمي(2445،2446) 

وعن أبي موسى-رضي الله تعالى عنه-عن النبي-صلى الله عليه وسلم-قال:"إذا أصبح إبليس بثّ جنوده، فيقول: من أخذل اليوم مسلماً ألبسه التاج، قال: فيجيء هذا فيقول: لم أزل به حتى طلق امرأته، فيقول: يوشك أن يتزوج، ويجيء هذا فيقول: لم أزل به حتى عقّ والديه، فيقول يوشك أن يبرهما، ويجيء هذا فيقول: لم أزل به حتى أشرك، فيقول: أنت أنت، ويجيء هذا فيقول: لم أزل بح حتى قتل، فيقول أنت أنت، ويلبسه التاج""صحيح الترغيب والترهيب"(2/633) برقم(2449)

وعن عبادة بن الصامت-رضي الله تعالى عنه-عن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-قال:"من قتل مؤمناً فاغتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً"([2]) رواه أبو داود

 ثم روى عن خالد بن دهقان: سألت يحيى بن يحيى الغساني عن قوله"فاغتبط"فقال:"الذين يقاتلون في الفتنة، فيقتل أحدهم، فيرى أحدهم أنه على هدى لا يستغفر الله، يعني من ذلك""صحيح الترغيب والترهيب"(2/633) برقم(2450)

وعن ابن عباس-رضي الله تعالى عنهما-قال…سمعت نبيكم-صلى الله عليه وسلم-يقول:"يأتي المقتول متعلقاً رأسه بإحدى يديه، متلبباً قاتله باليد الأخرى، تشخب أوداجه دماً، حتى يأتي به العرش، فيقول المقتول لرب العالمين : هذا قتلني. فيقول الله للقاتل: تعست، ويذهب به إلى النار""صحيح الترغيب والترهيب"(2/632) برقم(2447)

وعن عبد الله بن مسعود-رضي الله تعالى عنه-عن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-قال:"يجيء المقتول آخذاً قاتله وأوداجه تشخب دماً عند ذي العزة، فيقول: يا رب! سل هذا فيم قتلني؟ فيقول، فيم قتلته؟ قال: قتلته لتكون العزة لفلان. قيل: هي لله""صحيح الترغيب والترهيب"(2/632) برقم(2448)

وعن أبي سعيد-رضي الله تعالى عنه-عن النبي-صلى الله عليه وسلم-قال:"يخرج عنق من النار يتكلم، يقول: وكلت اليوم بثلاثة: بكل جبار عنيد، ومن جعل مع الله إلهاً آخر، ومن قتل نفساً بغير حق، فينطوي عليهم فيقذفهم في غمرات جهنم""صحيح الترغيب والترهيب" (2/634) برقم(2451) هذا وقد استقى الشيخ العباد مادة رسالته "بأي عقل ودين..." من هذا الكتاب المبارك –أعني: صحيح الترغيب والترهيب"للعلامة الألباني رحمه الله تعالى- وقد أحسن.

وعن ابن عباس-رضي الله تعالى عنهما-قال:"أبغض الناس إلى الله ثلاث: ملحد في الحرم، ومبتغ في الإسلام سنة الجاهلية، ومطلب دم امرئ بغير حق ليهريق دمه"رواه الإمام البخاري(6882)  

 في صحيح الإمام البخاري(6896) عن ابن عمر-رضي الله تعالى عنهما-أن غلاماً قتل غيلة، فقال عمر:لو اشترك فيها أهل صنعاء لقتلتهم"

وفيه أيضاً(7152) عن جندب بن عبد الله-رضي الله تعالى عنه-قال:"إن أول ما ينتن من الإنسان بطنه، فمن استطاع أن لا يأكل إلا طيباً فليفعل، ومن استطاع أن لا يحال بينه وبين الجنة بملء كفّ من دم هراقه فليفعل"
قال الحافظ- رحمه الله تعالى:"…وهو وعيد شديد لقتل المسلم بغير حق"انظر"فتح الباري"(13/130)

 

((( صور تطبيقية من حياة إمام من أئمة الصحب الكرام –رضي الله تعالى عنهم أجمعين )))

 

ذكر مؤرخ الإسلام الحافظ شمس الدين الذهبي-رحمه الله تعالى : "كتب رجل إلى ابن عمر أن اكتب إلي بالعلم كله، فكتب إليه: إن العلم كثير، ولكن إن استطعت أن :

    تلقى الله خفيف الظهر من دماء الناس

    خميص البطن من أموالهم

    كاف اللسان عن أعراضهم

    لازماً لأمر جماعتهم، فافعل""سير أعلام النبلاء" لمؤرخ الإسلام (3/222)

 

وفيه : " خطب معاوية فقال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر، فليطلع إلي قرنه، فنحن أحق بذلك منه ومن أبيه ...

فقال ابن عمر: حللت حبوتي، فهممت أن أقول : أحق بذلك منك، من قاتلك وأباك على الإسلام .

فخشيت أن أقول كلمة تفرق الجمع، ويسفك فيها الدم، فذكرت ما أعد الله في الجنان""سير أعلام النبلاء"(3/226)   وقال محققه: أخرجه"البخاري"(7/309،311 في المغازي: باب غزوة الخندق، وعبد الرزاق في"المصنف"(5/465) خلا لفظ لي في البخاري. 

 

وفيه أيضاً : " أن مروان قال لابن عمر- يعني بعد موت يزيد-: هلمّ يدك نبايعك؛ فإنك سيد العرب وابن سيدها .

قال: كيف أصنع بأهل المشرق ؟

قال: نضربهم حتى يبايعوا .

قال : والله ما أحب دانت لي سبعين سنة ، وأنه قتل في سيفي رجل واحد" "سير أعلام النبلاء"(3/216)

وهذه صورة عملية أخرى من حرص - لا رجال سلفنا الصالح ومراعاتهم لهذا الأمر الخطير ذي الشر المستطير فحسب بل و- النساء الفضل كذلك ، فقد :


قال الحافظ الذهبي - رحمه الله تعالى : " كتبت إليه - أي : الحسين بن علي- رضي الله تعالى عنهما- عمرة بنت عبد الرحمن ؛ تعظم عليه ما يريد أن يصنع ، وتأمره بلزوم الجماعة ، وتخبره أنه إنما يساق إلى مصرعه " "تاريخ الإسلام" "حوادث ووفيات (61-80هـ) ص (9) وانظر "سير أعلام النبلاء" (3/296-297)

ولعل من أبلغ الصور ما قام بها إمام أهل السنة،الإمام أحمد – رحمه الله تعالى – حيث كان مثلاً عملياً، وأنموذجاً حسناً– كسلفه - للسنة ، في معاملة الولاة بالسنة ، وذلك منه – رحمه الله تعالى – إيصاداً لباب الفتنة

يقول حنبل – رحمه الله تعالى – " اجتمع فقهاء بغداد في ولاية الواثق إلى أبي عبد الله ، وقالوا له : إن الأمر قد تفاقم وفشا- يعنون إظهار القول بخلق القرآن وأن الله لا يرى في الآخرة وغير ذلك- ولا نرضى بإمارته ولا سلطانه ، فناظرهم في ذلك وقال: عليكم بالإنكار في قلوبكم ، ولا تخلعوا يدا من طاعة ، لا تشقوا عصا المسلمين ولا تسفكوا دماءكم ودماء المسلمين معكم ، وانظروا في عاقبة أمركم ، واصبروا حتى يستريح بر ويستراح من فاجر .
قال: ليس هذا - يعني : نزع أيدهم من طاعتهم – صواباً ، هذا خلاف الآثار " "الآداب الشرعية " لابن مفلح ( 1 / 195 ) و " السنة " للخلال ص (133) و " معاملة الحكام " ص (9)

    هذا ما تيسر إيراده في هذه العجالة؛ طاعة وقربة للرب العليم، ونصحاً لعموم المسلمين، أرجو نفعه يوم الدين


وصلي اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

 

والحمد لله رب العالمين.


كتبه

الفقير إلى عفو ربه
أبو عبد الله
محمد بن عبد الحميد بن محمد حسونة
في : 1424هـ - 2003م


([1]) قال العلامة الألباني-رحمه الله تعالى-الورطات: جمع ورطة وهي الهلكة، وكل أمر تعسر النجاة منه""صحيح الترغيب والترهيب"(2/629)
([2]) قال العلامة الألباني-رحمه الله تعالى:"الصرف: النافلة. والعدل: الفريضة. وقيل غير ذلك. "صحيح الترغيب والترهيب"(2/633)

ليست هناك تعليقات: