بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 4 يناير 2015

أهم أقوال السلف في ذم التحزب

أهم أقوال السلف في ذم التحزب 
---------
لقد كان المسلمون في العصر الأول جماعة واحدة وأمة واحدة قائمة على أمر الله وعلى السمع والطاعة في طاعة الله. لذلك جاءت أقوال السلف في النهي عن إتباع البدع والشبهات التي تفرق المسلمين وهناك عدة اثأر عن السلف في ذلك منها:-
1. عن بن عباس في قوله {وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }الأنعام153وفي قوله {أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ } الشورى13 ونحو هذا في القرآن قال أمر الله المؤمنين بالجماعة ونهاهم عن الاختلاف والتفرقة وأخبرهم أنه إنما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات في دين الله ونحو هذا قاله مجاهد وغير واحد وقال الإمام أحمد بن حنبل 1465 حدثنا الأسود بن عامر شاذان حدثنا أبو بكر هو بن عياش عن عاصم هو بن أبي النجود عن أبي وائل عن عبد الله هو بن مسعود رضي الله عنه قال: ( خط رسول الله ق خطاً بيده ثم قال هذا سبيل الله مستقيماً، وخط عن يمينه وشماله ثم قال، هذه السبل ليس منها سبيل إلا عليه شيطان يدعو إليه ثم قرأ {وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }. وكذا رواه الحاكم 2318 عن الأصم عن أحمد بن عبد الجبار عن أبي بكر بن عياش به وقال صحيح ولم يخرجاه وهكذا رواه أبو جعفر الرازي وورقاء وعمرو بن أبي قيس عن عاصم عن أبي وائل شقيق بن سلمة عن بن مسعود مرفوعاً به نحوه وكذا رواه يزيد بن هارون ومسدد والنسائي 11174." 1"

2. قال شيخ الإسلام ابن تيميه" 2" : (وليس لأحد أن ينصب شخصاً يدعوا إلى طريقته ويوالي ويعادي عليها غير النبي ق ولا ينصب لهم كلاماً لهم يوالي ويعادي عليه غير كلام الله ورسوله وما أجمعت عليه الأمة بل هذا من فعل أهل البدع الذين ينصبون لهم شخصاً أو كلاماً يفرقون به بين الأمة يوالون به على ذلك الكلام أو تلك النسبة ويعادون)
وقال رحمه الله:(وليس للمعلمين أن يحزبوا الناس ويفعلوا ما يلقى بينهم العداوة والبغضاء) 
---------------
1 تفسير ابن كثير ج2/ص191
2 انظرالمجموع" 2/ 415 " لشيخ الإسلام أبن تيمية

منقول للفائدة