بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 24 أبريل 2014

الأقوال السنية في بيان أهمية حراسة دين رب البرية


الأقوال السنية في بيان أهمية حراسة دين رب البرية

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلي الله عليه وسلم.
أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلي الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، أما بعد:

"فإن من أعظم أصول الشريعة وقواعد الملة: حفظ الدين –بحدوده ومعالمه-، وصيانته من كل دخيل: من خطأ، أو زلة، أو مخالفة؛ والذب عن حياضه ضد كل متعد عليها، ساع إلي تعكيرها"(1).
قال الشيخ محمد أبو شهبة –رحمه الله- في "دفاع عن السنة" (ص7):
"وقد مُني الإسلام من قديم بأعداء لا ينامون، يضمرون له الكيد وينسجون الخيوط ويحيكون المؤامرات لذهاب دولته وسلطانه".
فهذا حال أعداء الإسلام من قديم، يواصلون الليل بالنهار، ويتركون الأهل والأوطان، في سبيل تشكيك المسلمين في دينهم وعقيدتهم، لا يرغبون في شئ سواه.
ولكن الله –تبارك وتعالي- قيض لدينه خيرة خلقه بعد الأنبياء، قوم ورثوا رسول الله صلي الله عليه وسلم وصحابته من بعده، لا يخلي الله منهم زمناً من الأزمان ولا قطراً من الأقطار.
أخرج ابن عدي في "الكامل" (1/ 153)، والخطيب في "الجامع" (134)، وفي "شرف أصحاب الحديث" (47)، والهروي في "ذم الكلام" (705) بأسانيد ضعيفة يقوي بعضها بعضاً، أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: "يحمل هذا العلم من خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين".
قال الإمام أحمد –رحمه الله تعالي-:
"الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم ، يدعون من ضل إلي الهدي ، ويصبرون منهم علي الأذى ، يحيون بكتاب الله الموتى ويبصرون بنور الله أهل العمى ، فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه ، وكم من ضال تائه قد هدوه ، فما أحسن أثرهم علي الناس ، وأقبح أثر الناس عليهم!
ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ، الذين عقدوا ألوية البدعة ، وأطلقوا عنان الفتنة ، فهم مختلفون في الكتاب مخالفون للكتاب مجمعون علي مخالفة الكتاب ، يقولون علي الله وفي الله وفي كتاب الله بغير علم ، يتكلمون بالمتشابه من الكلام ، ويخدعون جهال الناس بما يشبهون عليهم ، فنعوذ بالله من فتنة المضلين"(2).
قال الشيخ محمد أبو شهبة –رحمه الله-: "وقد قيض الله سبحانه للسنن والأحاديث من نافح عنها ورد كيد الكائدين لها ولن يخلو عصر من العصور من عالم ينفي عنها تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين ... ولا يزال في كل قطر من أقطار الإسلام من شغف بالسنن والأحاديث، وتعمق في دراستها، وجاهد في رد الشبهات عنها، وألفوا في هذا السبيل المؤلفات القيمة –من علماء الأزهر وغيرهم من الحجاز والشام والهند والمغرب" ا.هـ
ولعظم حراسة الدين فرض الله تعالي علي نبيه صلي الله عليه وسلم مجاهدة المشركين بالقرآن، وذلك في قوله تعالي: "فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا" [الفرقان: 52].
قال الحافظ ابن كثير –رحمه الله-: " (وجاهدهم به) يعني بالقرآن"(3) ا.هـ
وقال الشيخ السعدي –رحمه الله-: " (وجاهدهم) بالقرآن (جهاداً كبيراً) أي: لا تبق من مجهودك في نصر الحق وقمع الباطل إلا بذلته ولو رأيت منهم من التكذيب والجراءة ما رأيت، فابذل جهدك واستفرغ وسعك ولا تيأس من هدايتهم ولا تترك إبلاغهم لأهوائهم"(4).
وقال العلامة ابن القيم –رحمه الله-:
"قوام الدين بالعلم والجهاد، ولهذا كان الجهاد نوعين: جهاد باليد والسنان؛ وهذا المشارك فيه كثير،والثاني: الجهاد بالحُجَّة والبيان؛ وهذا جهاد الخاصة من أتباع الرسل، وهو جهادالأئمة، وهو أفضل الجهادين؛ لعظم منفعته، وشدَّة مؤنته، وكثرة أعدائه، قال تعالى في سورة الفرقان وهي مكية: ﴿وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيراً* فَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَاداً كَبِيراً﴾فهذا جهادٌ لهم بالقرآن وهو أكبرُ الجهادين، وهو جهاد المنافقين أيضاً،فإن المنافقين لم يكونوا يقاتلون المسلمين، بل كانوا معهم في الظاهر، وربماكانوا يقاتلون عدوهم معهم ومع هذا فقد قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ﴾ومعلومٌ أن جهاد المنافقين بالحجة والقرآن"(5).
وقال –رحمه الله-:
"والجهاد بالحجة واللسان مقدم على الجهاد بالسيف والسنانولهذا أمر به تعالى في السور المكية- حيث لا جهاد باليد- إنذارا وتعذيراً فقال تعالى: ﴿فَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَاداً كَبِيراً﴾[الفرقان: 52].
وأمر تعالى بجهاد المنافقين والغلظة عليهم مع كونهم بين أظهر المسلمين في المقام والمسير فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾فالجهاد بالعلم والحجة جهاد أنبيائه ورسله وخاصته من عباده المخصوصين بالهداية والتوفيق والاتفاق".(6)

"وقد عد علماء الإسلام مجاهدة أهل البدع الظاهرين أعظم من مجاهدة الكفار المحاربين؛ وذلك لأن الكفار المحاربين يفسدون الدين من الخارج، وأما هؤلاء فإنهم يفسدون الدين من الداخل .. قال شيخ الإسلام: "الراد علي أهل البدع مجاهد، حتي كان يحيي بن يحيي يقول: الذب عن السنة أفضل من الجهاد" (نقض المنطق. ص/ 12).
قال الحميدي: "والله لأن أغزو هؤلاء الذين يردون حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم، أحب إليَ من أن أغزو عدتهم من الأتراك الكفار" (أحاديث ذم الكلام وأهله 2/ 71) وقال ابن هبيرة: "قتال الخوارج أولي من قتال المشركين والحكمة فيه أن في قتالهم حفظ رأس مال الإسلام وفي قتال أهل الشرك طلب الربح وحفظ رأس المال أولي" (الفتح. 12/ 301).
وقال شيخ الإسلام: "ولولا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء لفسد الدين، وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب؛ فإن هؤلاء إذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها من الدين إلا تبعاً، وأما ألئك فهم يفسدون القلوب ابتداءً" (الفتاوي 28/ 232).
وقال في (نقض المنطق. ص/156): "من الحكايات المشهورة التي بلغتنا أن الشيخ أبا عمرو ابن الصلاح أمر بانتزاع مدرسة معروفة من أبي الحسن الآمدي –وهو من أئمة المتكلمين- وقال: أخذها منه أفضل من أخذ عكا" ا.هـ
وكانت عكا يومئذ تحت سلطان النصاري الإفرنج.
وقال أبو الفضل الهمداني: "مبتدعة الإسلام والواضعون للأحاديث أشد من الملحدين، لأن الملحدين قصدوا إفساد الدين من الخارج، وهؤلاء قصدوا إفساده من الداخل". (الموضوعات لابن الجوزي: 1/ 51).
وقال ابن القيم: "ولقد اشتد نكير السلف والأئمة لها، وصاحوا بأهلها في أقطار الأرض، وحذروا فتنتهم أشد التحذير، وبالغوا في ذلك ما لم يبالغوا مثله في إنكار الفواحش والظلم والعدوان، إذ مضرة البدع وهدمها للدين ومنافاتها له أشد" (مدارج السالكين. 1/ 372).(7)
وقال العلامة عبد الله أباطين –رحمه الله-(ت 1282هـ) في معرض رده علي داود بن جرجيس:
"فرأيت أنه يتعين علي مثلي بيان تلبيسه وتمويهه لعل الله أن يحشرنا في زمرة الذين ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين" ا.هـ(8)
وقال الشيخ العلامة عبد السلام ابن برجس –رحمه الله تعالي- في تقدمته لكتاب "تحفة الطالب والجليس" للعلامة عبد اللطيف آل الشيخ:
"فإن الله سبحانه نصب في كل زمان رجالاً يحمون شريعته، وينصرون ملته، ويجاهدون فيه حق جهاده، إذا انتهكت حرماته غضبوا غضب الأسد، وإذا سلك سبيله فرحوا فرح الوالد بالولد.
أسبل الله عليهم من العلم النافع والعمل الصالح ما أهلهم للقيام بهذه المسؤولية العظيمة، والمهمة الجسيمة.
فاستخدموا هذا السلاح الذي أسبل الله عليهم أذياله في هداية الخلق، وإرشادهم إلي الطريق السوي، والنهج المرضي.
كما استخدموه أيضاً في استئصال شبه المنحرفين، والقضاء علي بدع المبتدعين".
ثم شرع –رحمه الله- في بيان مقصد أهل السنة وغرضهم من الرد علي المخالفين، فقال:
"وكان مقصودهم بالرد علي هؤلاء القيام بالميثاق الذي أخذه الله تعالي علي أهل العلم في قوله: "وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه" الآية، والخوف من الوقوع في جريمة كتم العلم وإخفائه.
وكان من مقصودهم أيضاً نصح الأمة، والأخذ بحجزها عن السقوط في المهالك، سواء في ذلك المردود عليه منهم أو غيره؛ فالمردود عليه بإيضاح الحق له، وقيام الحجة عليه، وغيره بتحذيره من اتباع الأهواء، والسقوط في شَرَكها.
قال شيخ الإسلام أبو العباس –رحمه الله تعالي- في وصف أهل السنة والجماعة، ومرادهم بالرد علي المنحرفين:
"وأئمة السنة والجماعة، وأهل العلم والإيمان فيهم العلم والعدل والرحمة، فيعلمون الحق الذي يكونون به موافقين للسنة سالمين من البدعة.
ويعدلون علي من خرج منها ولو ظلمهم، كما قال الله تعالي: (يا أيها الذين ىمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم علي ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوي).
ويرحمون الخلق فيريدون لهم الخير والهدي والعلم، ولا يقصدون الشر لهم ابتداءً، بل إذا عاقبوهم، وبينوا خطأهم وجهلهم وظلمهم كان قصدهم بذلك بيان الحق ورحمة الخلق، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن يكون الدين كله لله، وأن تكون كلمة الله هي العليا" ا.هـ من الرد علي البكري".(9)
وقال الشيخ بكر أبو زيد –رحمه الله تعالي- في "الرد علي المخالف":
"فهذه أبحاث من ضنائن العلم وغواليه؛ لأنها تحمل إعلان الصوت الإسلامي عالياً، والقلم له راقماً، بإظهار شعار من شعائر علماء الأمة الإسلامية، وبيان وظيفة من وظائفه الملية، وتقرير أصل من أصولها التعبدية هو:
"مشروعية الرد علي كل مخالف بمخالفته"، وأخذه بذنبه، وإدانته بجريرته، "ولا يجني جان إلا علي نفسه".
كل هذا "لحراسة الدين" وحمايته من العاديات عليه، وعلي أهله، من خلال هذه "الوظيفة الجهادية" التي دأبها: الحنين إلي الدين، والرحمة بالإنسانية؛ لتعيش تحت مظلته: تكف العدوان، وتصد المعتدين، وتقيم سوق الأمر بالمعروف، ورأسه "التوحيد" والنهي عن المنكر وأصله "الشرك".
قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله تعالي- في بيان منزلة هذه الوظيفة:
"فالمرصدون للعلم، عليهم للأمة حفظ الدين وتبليغه، فإذا لم يبلغوهم علم الدين، أو ضيعوا حفظه، كان ذلك من أعظم الظلم للمسلمين، ولهذا قال تعالي: "إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ". فإن ضرر كتمانهم تعدي إلي البهائم وغيرها، فلعنهم اللاعنون حتي البهائم" انتهي.(10)
فهذا غرضهم من الرد علي المخالفين، كما هو الغرض من تقرير التوحيد:
فقد قال الحافظ ابن كثير –رحمه الله- عند قوله تعالي: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" [البقرة: 21] في معرض كلامه عن تحريم الحلف بغير الله –عز وجل-: "وهذا كله صيانة وحماية لجناب التوحيد" ا.هـ(11)
ومن أولويات إعلاء كلمة الله –عز وجل- بالحجة والبيان: حراسة سنة الرسول صلي الله عليه وسلم،
قال الحافظ ابن كثير –رحمه الله- وهو يتكلم عن جهود المحدثين في حفظ السنة النبوية، عند قوله تعالي: (مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) الآية، قال:
"كل ذلك صيانة للجناب النبوي، والمقام المحمدي، خاتم الرسل وسيد البشر (صلي الله عليه وسلم) أن ينسب إليه كذب، أو يحدث عنه بما ليس عنه" ا.هـ(12)
ولله در العلامة الإمام ابن القيم –رحمه الله تعالي- إذ يقول معاهداً ربه –عز وجل- على نصرة دينه، وجهاد أهل الأهواء والبدع، وفضح أمرهم على رؤوس الخلائق كما في نونيته:
لأجاهدن عداك ما أبقيتني....ولأجعلن قتالهم ديـداني
ولأفضحنهم على روس الملا....ولأفرين أديمهم بلسـاني
ولأكشفن سرائرًا خفيت على....ضعفاء خلقك منهم ببيان
ولأتبعنهم إلى حيث انتـهوا....حتى يقـال أبعد عبـادان
ولأرجمنهم بأعـلام الهدى....رجم المريد بثاقب الشهبان
ولأقعدن لهم مراصد كيدهم....ولأحضرنهم بكل مكـان
ولأجعلن لحومهم ودماءهم....في يوم نصرك أعظم القربان
ولأحملن عليـهم بعسـاكر....ليست تفر إذا التقى الزحفان
بعساكر الوحيين والفطرات والـ....معقول والمنقول بالإحسان
حتى يبين لمن له عقل من الـ....أولى بحكم العقل والبرهان
ولأنصحـنّ الله ثم رسـوله....وكتابه وشـرائع الإيمـان
إن شاء ربي ذا يكون بحـوله....أو لم يشأ فالأمـر للرحمن(13)
وفي الصحيحين من رواية أبي موسي الأشعري –- أن النبي صلي الله عليه وسلم سئل عن الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية ويقاتل رياءً أي ذلك في سبيل الله؟
فقال صلي الله عليه وسلم: "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله".
فهذه هي الغاية من حراسة جناب دين رب العالمين من تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين.
نسأل الله أن يفهمنا حقيقة الدين وأن يعلمنا ما ينعنا وأن ينفعنا بما علمنا وأن يزيدنا علماً وأن يرزقنا الإخلاص والقبول إنه علي كل شئ قدير،
وصلي الله علي نبينا محمد وعلي أبويه إبراهيم وإسماعيل وعلي سائر النبيين.

وكتب/ أحمد بن سالم الورداني
عامله الله بلطفه الخفي
ظهر يوم الخميس الموافق
7/ رمضان/ 1433
26/ 7/ 2012

(1): من مقدمة محمد حسني القاهري لـ "الآيات البينات في كشف حقيقة الموازنات" (ص12).
(2): مقدمة الإمام أحمد لـ"الرد علي الزنادقة والجهمية"(ص6-7).
(3): "تفسير القرآن العظيم" (6/ 17).
(4): "تيسير الكريم الرحمن" (2/ 931).
(5): "مفتاح دار السعادة" (1/ 271).
(6): "مقدمة منظومته الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية"
(7): "الإخوان المسلمون بين الابتداع الديني والإفلاس السياسي" للشيخ علي السيد الوصيفي (ص16 – 17).
(8): "تأسيس التقديس في كشف تلبيس داود بن جرجيس" (ص20).
(9): "تحفة الطالب والجليس في كشف شبه داود بن جرجيس" (ص5-6).
(10): "الرد علي المخالف من أصول الإسلام" (ص8).
(11): "تفسير القرآن العظيم" (1/ 195).
(12): "تفسير القرآن العظيم" (5/ 169).
(13): "الكافية الشافية بشرح الشيخ خليل هراس" (1/ 429).


نقلا عن  ملتقى أهل الإسناد